" أهلًا في سِكَّة التَائهِين "
وإن كنت صبارًا فذو الصبرِ أغلبُ
"رعى الله أرضًا صافحَتْ منك خطوةً
وسُلّمتِ أرضًا من خُطَى الحدَثَان"
وسُلّمتِ أرضًا من خُطَى الحدَثَان"
إنَّ البَرَاكِينَ تَغفُو في مَرَاقِدهَا
مَن يَطمَئنَّ إلىٰ البُركَانِ إن رَقَدا
مَن يَطمَئنَّ إلىٰ البُركَانِ إن رَقَدا
لا أسعفتهُ الكلمات، ولا داواه السكوت!
وَذُو النَباهَةِ لا يَرضى بِمَنقَصَةٍ
لَو لَم يَجِد غَيرَ أَطرافِ القَنا عِصَما
وَذُو الدَناءَةِ لَو مَزَّقتَ جِلدَتَهُ
بِشَفرَةِ الضَيمِ لَم يَحسِس لَها أَلَما
لَو لَم يَجِد غَيرَ أَطرافِ القَنا عِصَما
وَذُو الدَناءَةِ لَو مَزَّقتَ جِلدَتَهُ
بِشَفرَةِ الضَيمِ لَم يَحسِس لَها أَلَما
هتفت ليَ الأهوالُ تطلُبني
فبرزتُ حرّاً غيرَ منتقِبِ
أنا صخرةٌ ما إن تخوِّفُني
هذي الرياحُ الهوجُ بالصَخَبِ
فبرزتُ حرّاً غيرَ منتقِبِ
أنا صخرةٌ ما إن تخوِّفُني
هذي الرياحُ الهوجُ بالصَخَبِ
لا يُولَدُ المَرءُ لا هِرًّا ولا سَبُعًا
لكِن عُصارَةَ تَجريبٍ وتَلقينِ
لكِن عُصارَةَ تَجريبٍ وتَلقينِ
أنا الذي إنْ علا بي العزمُ أَصعَدا
ولم أُبالِ وإن ضاقَ المدى أو شَدَا
أسيرُ والدهرُ يمشي خلفَ مَوطِئتي
كأنَّني كنتُ قبلَ الخَلقِ مُعتمَدا
إذا سمَوتُ رأتْ عيني سَحابَ العُلا
يطوفُ بي خَجِلاً أن جُزتُهُ صَعَدا
وأكسِرُ الصعبَ إن جاءَت مَواقِعُهُ
كأنَّهُ طَوعَ أمري مذْ بدا أو وُلِدا
وما وقفتُ على بابِ الملوكِ ولا
مددتُ كفّي لِمَن قد كانَ لي حَسَدا
ولم أُبالِ وإن ضاقَ المدى أو شَدَا
أسيرُ والدهرُ يمشي خلفَ مَوطِئتي
كأنَّني كنتُ قبلَ الخَلقِ مُعتمَدا
إذا سمَوتُ رأتْ عيني سَحابَ العُلا
يطوفُ بي خَجِلاً أن جُزتُهُ صَعَدا
وأكسِرُ الصعبَ إن جاءَت مَواقِعُهُ
كأنَّهُ طَوعَ أمري مذْ بدا أو وُلِدا
وما وقفتُ على بابِ الملوكِ ولا
مددتُ كفّي لِمَن قد كانَ لي حَسَدا
وذاتِ عَيْنٍ من الغزلان فاترَةٍ
كأنّما السحرُ فيها همَّ بالوَسَنِ
لها سنانٌ من الألحاظِ صَعْدَتُهُ
غُصْنٌ يميسُ برمّانٍ من الفتنِ
حُسّانةُ الجيدِ في خَلْقٍ تَقومُ به
فتعجَبُ الشمسُ من تقويمه الحسنِ
كأنّما السحرُ فيها همَّ بالوَسَنِ
لها سنانٌ من الألحاظِ صَعْدَتُهُ
غُصْنٌ يميسُ برمّانٍ من الفتنِ
حُسّانةُ الجيدِ في خَلْقٍ تَقومُ به
فتعجَبُ الشمسُ من تقويمه الحسنِ
إِنِّي اكـتَفَيـتُ بِنَفسِـي فِي مَشَـاغِلِهَا
يَكفِي الَّذِي ضَاعَ مِن عُمرِي بِلا رَشدِ
يَكفِي الَّذِي ضَاعَ مِن عُمرِي بِلا رَشدِ
أشدُّ عَلى الكَتيبَةِ لا أُبـــالي
أَحتفي كانَ فيها أَم سِواها
وَلي نَفسٌ تَتوقُ إِلى المَعالي
سَتَتلفُ أَو أُبَلِّغُها مُنـــــــاها
أَحتفي كانَ فيها أَم سِواها
وَلي نَفسٌ تَتوقُ إِلى المَعالي
سَتَتلفُ أَو أُبَلِّغُها مُنـــــــاها
ليس الصديقُ الذي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ
بلِ الصديقُ الذي تَزْكُو شمائِلُهُ
إن رَابَكَ الدهرُ لم تَفْشَلْ عزائِمُهُ
أو نَابَكَ الهمُّ لم تَفْتُرْ وسائلُهُ
بلِ الصديقُ الذي تَزْكُو شمائِلُهُ
إن رَابَكَ الدهرُ لم تَفْشَلْ عزائِمُهُ
أو نَابَكَ الهمُّ لم تَفْتُرْ وسائلُهُ
Nine-Things-I-Learned-in-Ninety-Years.pdf
من الواضح أن هناك انفجارًا في المعلومات في هذا البلد . فهناك عدد متزايد من الأشخاص أكثر من أي وقت مضى، ينتجون المزيد والمزيد من المعلومات باستخدام أدوات أحدث وأسرع لمعالجة هذه البيانات ونقلها بكميات هائلة . ويبدو أننا فقدنا قدرتنا على الانضباط - إن كنا نمتلكها أصلا - في معرفة متى تكون المعلومة مفيدة وقيمة ومتى تكون عديمة الجدوى. والبيروقراطية تشكل بالتأكيد جزءا من المشكلة، إذ يبدو أنها تتطلب المعلومات بشكل غريزي سواء كانت بحاجة إليها أم لا. ووسائل الإعلام أيضا جزء من المشكلة؛ فكمية المعلومات التي تنتجها هائلة، أما جودتها فمشكوكة. ما النتيجة المترتبة على هذا القصف المعلوماتي ؟ نشعر بالارتباك، الإحباط، الاستياء، الاغتراب، والإرهاق المعلوماتي . فتنصرف عنها. وقد كتب تي. إس. إليوت شيئا
بالغ الدقة في هذا السياق: أين هي الحكمة التي فقدناها في المعرفة؟ وأين هي المعرفة التي فقدناها في المعلومات"
نیل بوستمان
بالغ الدقة في هذا السياق: أين هي الحكمة التي فقدناها في المعرفة؟ وأين هي المعرفة التي فقدناها في المعلومات"
نیل بوستمان